هكذا دائما أصحو من حلمي معكِ على هذا الصوت.. أفتح عينيّ، فأراني عند "كوبري عباس".
***
مختلفة أنتِ حتى في ارتباطكِ بالأشياء التي تذكرني بكِ.
- فلا أنت مرتبطة بكوبري الجامعة.. الذي طالما ذكرني بفتياتها، وذكراهم، وحراس الكوبري الكثيرين، وبائعي الترمس على الجانبين..
- ولا أنت مرتبطة بكوبري قصر النيل، رمز الحب المقدس لدى الثنائيات التي تملأ جانبيه، وتملأ "أوبراه" وأماكنها المظلمة، والتي شهدت من العاشقين أكثر مما تستره ثيابهم,
- ولا أنت مرتبطة بكوبري 6 أكتوبر، الطويل الملل، والذي أتعبني السير عليه، فكرهته - فقط لمجرد السير-فما بالك بمن يرتبط به عندي!!
-ولا كوبري 15 مايو وبنات الثانوية وفتيات فنون جميلة اللاتي أثرن فيّ كل غرائز الرجولة وهرموناتها؛ فهن أول من اكتشفت على أيديهن ذكورتي..وأول من وثقت فيهن حماسي
- غريبةٌ أنتِ، من بين كل الكباري..اخترتِ "عباس" !!
والذي لم يرتبط معي بأي شيء سوى البيت..
فهل يمكن أن تصبحي بيتي ؟!!!
- أعلم تمام العلم، وأنا راكب الآن - في نفس الميكروباص للبيت- أن هذا الراكب سيوقظني من أحلام يقظتي في نفس المكان.."أول الكوبري يا أسطى لو سمحت" .. كوبري عباس !!
انت قصدك على مين؟؟
ردحذفهانموت ونعرف على فكرة
انا... واحده من اللي ممكن تكون بتقصدهم :)
ردحذفههههههههههه
أكيد مش انتي :p
ههههههههههههه حلوة أووووى يا حجازى... بجد خيالك وكلماتك حلوة
ردحذف
ردحذفشكرا يا كارول..
الجميل مابيشوفشي غير الحاجات الجميلة يا معلمي