2010-05-08

أحلام يقظتي الوردية 2



لليوم الثاني لم تكلمني..
هل أخطأت بحقها لهذه الدرجة!!
ماذا سأقول لها إن رأيتها ثانية..هل أقول لها اعذريني، فلم يكن لدي رصيد !!
وهل ستصدق ذلك العذر الواهي!! وهل سأملك الجرأة لقوله.. 
ولكنها لا تنتظر مني إجابة؛ فهي لم تسألني بعد لماذا لم تتصل..
فلنكن صادقين.. هي لم تنتظر منى اتصالا من الأصل..
إنها مجرد أضغاث أحلامي الوردية!!
فلتسامحني على مدي ليلتين كانت فيهما أجمل ما رأيت بأحلامي

فلتسامحنى..لأني كنت قد حلمت بحبها..

فلم يكن الأمر برمته إلا أضغاث أحلام وردية!

هناك تعليق واحد: