2010-06-29

MEMENTO..أي كلام فـ أي عبط!!


من رأى منكم فيلما يسمى بـ "MEMENTO" ؟؟
أعتقد أنه لا كثير منكم  قد فعل، وإن فعل.. فإنه قد ملّ هذا الفيلم الملغز ..غير واضح المعالم..
يتحدث الفيلم عن شخص مصاب بفقد سريع للذاكرة الوقتية.. يحاول التعرف على من فعل به هذا ..لآخر الفيلم..
جسده مليء بالوشوم والتاتوهات المختلفة ..كي لا ينسى أي تفصيل عن أي شيء ..
هذا هو مجمل الفيلم ...

أوقات كثيرة وأنا أشاهد الفيلم - نعم أشاهده كثيرا- أفكر في حالته..
هو يكتب لكي لا ينسى ..
وأنا أكتب لمحاولة النسيان..
هو ينسى بالفعل ... 
أنا لا أنسى مطلقا ..بل نتناسى ...ثم نتأقلم لنتعايش... عشان الوقت يعدي من الاخر..
أوقات كتيرة بأتخنق من المواضيع اللى انا فاكرها.. وفاكر خبراتها السودة... وباتمنى ان انا كنت أبقى زى الراجل ده ...أنسى
بس للأسف كل ما أحاول أنسى ... بأفتكر بزيادة..

كثيرا ما حاولت أن أتناسى,, ولكن هيهات يا رجل ...فتلك المواضيع وراك وراك ..مش عاتقاك...
كم تمنيت أن أنسى رؤيتي لحبيبتي .. وكم كان قاسيا فراقها ...
ولكن أبدا يا معلم... لازقة في دماغك بطريقة وحشة..
- مكنتش أصلا بأحسب جدورها مدت ف أرضي كده..
لذا قررت تغيير اسم المدونة التي تحمل أحلام يقظتي الوردية وهمومي ..الى اسم الفيلم الذي أتمنى أن افعله معهما ..أن أنسى " أحلام يقظتي ومسببتها.. وهموم فراقها وحبها.."
 - كم كنت أتوق لقولها: "بحبك يا بت الايه يا مجنونة"


2010-06-01

في نصف دقيقة هاتف..

في نصف دقيقة هاتف
يمكن أن ترفع سيدةٌ سماعتها
وتقول لرجل يشغلها
ـ في أقصى أطراف الدنيا ـ
أحبك! .. أو: أنت حقير!! *
------------------------
تماما فهذا ما قد حدث، في يوم واحد فقط..حدث لي الأمران..
ولكن العجيب أن الأولى كانت من التي أحببتها: أنت حقير..
لم تقلها صراحة، وإن كانت لم تكن بحاجة أن تعلنها.. فقد شعرت بوقعها يسري في أعماق أعماقي ..أنت حقير!
لم أشعر أن تلك الكلمة وقعها سيء لتلك الدرجة.. وإن كنت - لدرجة ما - استحقها!!
فقد كنت مغيبا ! 
نعم أنت لم تكن معي حين أفرزتها من داخلي!
لم ترني و أنا أحاول جاهدا أن أثور عليها لتخرج بعد أن سكنت جسدي، واتخذت عقلي وحلمي مرتعا للهوها وجنونها -الذي أعشقه- !
لم تكن معي والأخرى تحاول أن تشعرني بوجودها - برغم بعد المسافات و الأبحار- في حياتي اليومية!
هذه وتلك، كانتا معي في نفس اليوم!
من ترفضني وتقول لي - ضمنا-  أنت حقير!!
ومن - برغم عدم رؤيتها لي- تقول لي: أحبك!!
لا أعرف لم الكتابة، أو لمن أكتب!!
---------------------------------
* من قصيدة (أحوال الهاتف) 
ديوان (هوامش خارج متن)