2010-05-20

أحلام يقظتي الوردية 5


ما سر تلك الساعة ؟!!
أتتوقف دائما عند الساعة التاسعة إلا الربع عندما أبدأ الكتابة؟!!
أم طيفها يأتيني دائما عند تلك الساعة بالتحديد؟!
التاسعة إلا الربع...
أصبح ميعاد فرحتي -ووجع قلبي- في نفس الوقت..
أتخيل حبها..أهيم شوقًا..
أتخيل شغفها بقطع الشيكولاته..أذوب حبًا..
أتخيلها في فرحتها..أعشق بسمتها
كم تمنيت أن أقول لها أحبك..لكن لم يحن الوقت بعد..
أسأنتظر دائما تلك اللحظة أن تأتي؟؟
أم أنا الذي سأجلبها إليّ!!
كم قلت لن أقول لها "إني أحبكِ" ..ولكن عندما أراها لا أدري ماذا يحدث لي..
أهرب من عينيها دائما كي لا أجرحها..
أهرب دائما من نظرتها.. لا أريد تورطها معي لأكثر من صديقة.. ولكن.. "ما باليد حيلة يا ولاد!!"
أحبها رغما عني..
فماذا سأفعل الآن؟؟
هل أقول لها وأخسرها كصديقة أعتز بها وأعشق سيري معها؟!
أم سأظل هاربا من عينيها منتظرا أن تهزني بقولها: "بأحبك يا حمار"
إن غدا لناظره قريب...
ولكن الغد الذي أنتظر لن يأتي أبدا ...لأنها مجرد أضغاث أحلام!
أحلام يقظتي الوردية !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق