2011-05-13

أيها الـ”سيس”.. دُمْتَ بخير!

 

هي تلك الحالة.. عندما تشعل جميع أنوار شقتك المظلمة في الرابعة فجرا.. عندما تتملكك الرغبة في أن تقف على يديك؛ لترى الكون من وضع مختلف، وتشعر بتدفق الدماء لرأسك بدلا من تدفقها إلى أماكنَ أُخَرْ.. عندما تشعر بالحزن لرؤيتك فيلما رومانسيا!

أأصبحتَ عاجزا بما فيه الكفاية؟ أم تـُرَى هي تلك الهرمونات النسائية التي تظهر في دواخل الرجال بين الحين والآخر؟

هي تلك الحالة .. التي تنتابك عندما لا تحدثها هاتفيا في الليل.. وتلك الحالة من عدم الاتزان؛ عندما لا تلمس يدها، أو لا تقبل وجنتها في ذلك المكان الذي يفصلكما بين أحلامكما ومرتع شهواتكما، وبين ذلك العالم السفلي الذي تسكنه تلك الكائنات التي تسمى، في بعض الأحيان، بشرا.

هل أصبحتَ "سيس" يا رجل؟ أم أن ذلك الـ"سيس" فينا، بين الحين والآخر؛ توّاقا للظهور بين يديها؟ 

هي تلك الحالة التي تجعلك ضعيفا بين يديها، طفلا على صدرها، حزينا حتى في شوقك إليها؟

هي تلك المشاعر "الملخبطة"، التي تسبب لكما في كثير من الأحيان الغضب، والحزن، والحب والتسامح.. بل وفي أحيانٍ كثيرة.. الفضيحة لـ"هبلكما" المطلق!

أيتها المشاعر الحزينة.. أيها "السيس" القابع بداخل أعتى الفتوّات أيًا كان.. دُمْتَ بخير، فقد اشتقت إليك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق