"مرتبك يدوب هيعيّشكم".. "لازم تشوف حاجة مع شغلانتك عشان تعرف تعيش"..
الجملتين الأكثر تكرارا اليومين دول بالنسبة ليا، عشان ظروف الجواز وكده.. قشطة معاكم إن مرتبي صغير حبة، وإن الواحد عشان يعيش عيشة محترمة لازم يتفحت ف كذا شغلانة عشان يعرف يطلع الجنيه من بذر العنب، زي ما بيقولوا..
قشطة يعني ما يجراش حاجة.. بس أنا عايز أقولكم فعليا إني اتخنقت من أم الموضوع ده.. حوار "إنتوا لازم يطلع دينكم وعينكم عشان تعرفوا تلاقوا حاجة تتسندوا عليها لما تكبروا" أنا جبت جاز منه.
يعني إيه تتحول لمكنة شغل، شغال تقريبا 16 ساعة ف اليوم، ده غير ساعتين طايرين ع الطرق وبين إشارات المرور؟ وما تفكرش غير ف الفلوس وخلاص، وكأن الدنيا كلها فلوس!!
ماشي، معاكم إن الدنيا ما بتمشيش من غير فلوس، بس أحا يعني.. أنا بني آدم، عايز أعيش حياة.. وأحس إني بني آدم بيشتغل وبيقعد ع القهوة ويشوف صحابه، وفوق ده كله، يبقى مع مراته أو البني آدم اللي بيحبه، ويديله حقه.
هي، مراتك/خطيبتك/حبيبتك ليها حق عليك، إنك تقعد معاها تتكلموا تتناقشوا، تتناقروا، تضحكوا، تزعلوا، تقفشوا، تخرجوا، تتفرجوا على فيلم.. بمعنى آخر يبقى بينكم حياة.. مش مجرد علاقة سرير تفرّغوا بيها شحنات هرموناتكم الجنسية، وبس.. ومن غير ما تاخدوا بالكم، بتنسوا بعض، ما بتعرفوش بعض.. اهتمامتكم المشتركة بتقل، والحب بينكم يتحول لنومة ف سرير وخلاص يوم الخميس.. وتتحول لعيلة - ده لو لسه ممكن نقول عليها عيلة- مصرية روتينية متطورة.
تصحى الصبح، تنزل من غير فطار عشان ما تتأخرش على شغلك، تلحق تخلصه، وتروح ع الشغل التاني، وتخلصه بالليل، وتنجزه ف السريع عشان تلحق تنام تلات أربع ساعات قبل ما تصحى الصبح متأخر تاني.. وكلامك مع مراتك/شريكك ف الحياة بيتحول لمجرد تليفونات.
متهيألي ده مش معنى الحياة الحقيقية.. اللي نفسي أعيش فيها أو أعيشها. الحياة، ميكس من كل حاجة، يوم سلف ويوم أول الشهر.. يوم فرح ويوم خناق.. يوم خروجة، ويوم سهر ف الشغل.. يوم ليك ويوم عليك.. دي الحياة الطبيعية واللي لازم أحققها، أو أحاول بكل جهد عشان تتحقق، عشان أهرب على الأقل من الفخ اللي بيقع فيه معظم الناس.. إنك تتحول لمكنة فلوس، والحياة تبقى روتينية.. وأعتقد نوعا ما إن ده السبب الحقيقي في بوظان معظم الجوازات حاليا، أو مشاكل ف البيت..
أنا مستعد أتحمل ضغوط مادية أقدر ف أوقات أسدّ فيها، ولا أتحمل قلّة راحة ف البيت عشان شريكك/شريكتك ف الحياة مش لاقياك.. الحياة عبارة عن تفاصيل بينكم وحاجات صغيرة.. هي اللي بتكوّن الذكريات.. وبتدي طعم للحياة.. هي اللي بتفضل لما تكون بالليل لوحدك، تفتكرها وإنت مغمض عينيك وإنت عجوز.. وتبتسم قبل ما تنام
الجملتين الأكثر تكرارا اليومين دول بالنسبة ليا، عشان ظروف الجواز وكده.. قشطة معاكم إن مرتبي صغير حبة، وإن الواحد عشان يعيش عيشة محترمة لازم يتفحت ف كذا شغلانة عشان يعرف يطلع الجنيه من بذر العنب، زي ما بيقولوا..
قشطة يعني ما يجراش حاجة.. بس أنا عايز أقولكم فعليا إني اتخنقت من أم الموضوع ده.. حوار "إنتوا لازم يطلع دينكم وعينكم عشان تعرفوا تلاقوا حاجة تتسندوا عليها لما تكبروا" أنا جبت جاز منه.
يعني إيه تتحول لمكنة شغل، شغال تقريبا 16 ساعة ف اليوم، ده غير ساعتين طايرين ع الطرق وبين إشارات المرور؟ وما تفكرش غير ف الفلوس وخلاص، وكأن الدنيا كلها فلوس!!
ماشي، معاكم إن الدنيا ما بتمشيش من غير فلوس، بس أحا يعني.. أنا بني آدم، عايز أعيش حياة.. وأحس إني بني آدم بيشتغل وبيقعد ع القهوة ويشوف صحابه، وفوق ده كله، يبقى مع مراته أو البني آدم اللي بيحبه، ويديله حقه.
هي، مراتك/خطيبتك/حبيبتك ليها حق عليك، إنك تقعد معاها تتكلموا تتناقشوا، تتناقروا، تضحكوا، تزعلوا، تقفشوا، تخرجوا، تتفرجوا على فيلم.. بمعنى آخر يبقى بينكم حياة.. مش مجرد علاقة سرير تفرّغوا بيها شحنات هرموناتكم الجنسية، وبس.. ومن غير ما تاخدوا بالكم، بتنسوا بعض، ما بتعرفوش بعض.. اهتمامتكم المشتركة بتقل، والحب بينكم يتحول لنومة ف سرير وخلاص يوم الخميس.. وتتحول لعيلة - ده لو لسه ممكن نقول عليها عيلة- مصرية روتينية متطورة.
تصحى الصبح، تنزل من غير فطار عشان ما تتأخرش على شغلك، تلحق تخلصه، وتروح ع الشغل التاني، وتخلصه بالليل، وتنجزه ف السريع عشان تلحق تنام تلات أربع ساعات قبل ما تصحى الصبح متأخر تاني.. وكلامك مع مراتك/شريكك ف الحياة بيتحول لمجرد تليفونات.
متهيألي ده مش معنى الحياة الحقيقية.. اللي نفسي أعيش فيها أو أعيشها. الحياة، ميكس من كل حاجة، يوم سلف ويوم أول الشهر.. يوم فرح ويوم خناق.. يوم خروجة، ويوم سهر ف الشغل.. يوم ليك ويوم عليك.. دي الحياة الطبيعية واللي لازم أحققها، أو أحاول بكل جهد عشان تتحقق، عشان أهرب على الأقل من الفخ اللي بيقع فيه معظم الناس.. إنك تتحول لمكنة فلوس، والحياة تبقى روتينية.. وأعتقد نوعا ما إن ده السبب الحقيقي في بوظان معظم الجوازات حاليا، أو مشاكل ف البيت..
أنا مستعد أتحمل ضغوط مادية أقدر ف أوقات أسدّ فيها، ولا أتحمل قلّة راحة ف البيت عشان شريكك/شريكتك ف الحياة مش لاقياك.. الحياة عبارة عن تفاصيل بينكم وحاجات صغيرة.. هي اللي بتكوّن الذكريات.. وبتدي طعم للحياة.. هي اللي بتفضل لما تكون بالليل لوحدك، تفتكرها وإنت مغمض عينيك وإنت عجوز.. وتبتسم قبل ما تنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق