اتعودنا أنا وأصحابي، نقعد ف نفس المكان اللي مستنيكي فيه حاليًا.. قدام مكتبة الشروق ف وسط البلد.
أستناكي ع السور الحديد الأخضر الصغير اللي على حدود الميدان.. أدّي -لا مؤاخذة ف الكلمة- ضهري لتمثال طلعت حرب وللناس الماشيين ف الميدان.. أعلّي صوت سماعاتي ع الآخر، وأتوه ف اللحن والكلام.. حتى لو كانت أغنية لـ"أوكا وأورتيجا"..
أفكر ف الحياة وأسرح ف وشوش البياعين.. منهم السرحان واللي بيدخّن واللي قاعد قعدة عرب مع زميله م المحل التاني.
أفتكر كلمتك، لمّا قولتي: "اكتب".. مكنش لي نِفس أكتب أي حاجة، فطلّعت الكراسة الصفرا اللي اشتريتيهالي، والقلم الحبر، وكتبت: "تِعِبت م القعدة ع السور!! إيدي وجعتني م القعدة (مشّيها إيدي).. قررت أقف شوية.
شكل الناس اللي جم قعدوا جمبي كان مفرح؛ تعبانين آه، بس مستمتعين بالفُرجة والتدوير ع الهدوم. بصّيت ع البهجة اللي ف عيونهم: العيلة كلها بتاكل آيسكريم، والأطفال فرحانة قوي بيه وبيتناقشوا مين اللي طعم الآيسكريم بتاعه أحلى م التاني.. افتكرتك وانتي بتقولي: "آيسكريم شيكولاته بيضا طعام أهل الجنّة".. شوفتك وانتي بتضحكي وانتي بتاكلي آيسكريم ف الجو البرد ده :))
اتأخرتي قوي.. بس قشطة، بسمع منير ومصطفى ابراهيم وغادة شبير وريما خشيش وكايروكي وحازم شاهين وابراهيم معلوف ومحمود درويش وعدوية.. وأوكا وأورتيجا كمان :)))
** على ورق الفُلّ دلعني
الأغنية دي كانت بتبدأ لما رنيتي عليّه وبتسألي أنا فين
** الجميلات هن البنات، لو عايز تخلّي أي حاجة ف الدنيا حلوة، ضيف عليها صفة المؤنث.. هتلاقيها متدلعة وبقت ريحتها حلوة، شبه ريحتك اللي بحبها، واللي شاممها من شعرك لما قربتي منّي..
ملحوظة: أنا هأقفل بقه دلوقت عشان إنتي وصلتي.. وجاية من بعيد بتميّلي راسك يمين وشمال والابتسامة بتاعتك واسعة وسيعة منوّرة الدنيا.. هاقفل عشان ما تشوفيش أنا باكتب إيه.. بحبك